حلو حلاوة و مر مرارة…

“طعنت الأحبة… شجن.

ما يدرى بيه غير روح بتنزف من غير عويل…”

 

دق الصديق باب الذكريات و قال،

“بحبك يا أم روح كحلي…”

 

“عارف إن الجرح عميق و صوتك مسروق منك من أعز الغاليين… بس و حياتك و حياة رموشك الي على عتبتها بحكي حكايتي و بنفض همومي قبل ما رجلي تخطي ملكوت عيونك السمرة… لأهز عرش نفسك قبل روحك و أملي على قلبك شروطي بحنية ما في منها اثنين:

 

أولاً: حبيني ده أنا شاريكي…

حبيني ده أن بحلم بيك في اليوم ألف مرة و مرة…

 

ثانياً: اشتاق لي و بادليني الشوق…

ده أنا جسدي و خطاكي الطاهرة دبل و ما عاد يحتمل و لو كمان رجفة!

 

ثالثاً: و رأسك في الأرض و أنت بتسجدي للي خلقك و خلقني…

اسألي المولى ابادله العشق و أحبه يا رحيم تحت سماواتك السابعة و لا لا؟

 

رابعاً: ابكي فرحة و دمعي فرحة و اصرخي فرحة!

و لأجل روحك الحلوة و نين عينك العسلي…

ما تدخلي الحزن من الشباك و لا تعرفيه  لقلبك سكة…

لحد ما ييجي اليوم الي تصبح في نفسي لنفسك كعبة!

و لأجل لا تتقربي للرب تتعبدي في عيوني…

و في خشوع و حب تتقفل جفونهم…

خوف يا حبيبتي لأجل البربشة تبان لك بتر!

و أنا أستجرأ!”

 

“بكفاية فشفشت قلبي ميت حتة و حتة…”

 

“تعتبي عليا؟! أنا! يا جميلة…

و ليه لا الجرح في الأحبة عشم…

 

حبيني و انسيه!”

 

“و رابعة و العذراء ما أقدر!

 

صوته سكن مسمعي و المذلة على عتبته سلوى و الصبر حلو حلاوة و مر مرارة في نفس ذات اللحظة!”

Leave a comment